تفسير ابن كثر - سوره انبياء

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) (انبياء)

يُخْبِر تَعَالَى أَنَّهُ خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ أَيْ بِالْعَدْلِ وَالْقِسْط لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى وَاَللَّه لَمْ يَخْلُق ذَلِكَ عَبَثًا وَلَا لَعِبًا كَمَا قَالَ " وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْض وَمَا بَيْنهمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْل لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ النَّار " .

تاريخ الحفظ : 30/4/2025 12:23:24
المصدر : http://www.quran.ptools.ir/t-21-1-16.html