خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ (44) (يوسف) mp3
هَذِهِ الرُّؤْيَا مِنْ مَلِك مِصْر مِمَّا قَدَّرَ اللَّه تَعَالَى أَنَّهَا كَانَتْ سَبَبًا لِخُرُوجِ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام مِنْ السِّجْن مُعَزَّزًا مُكَرَّمًا وَذَلِكَ أَنَّ الْمَلِك رَأَى هَذِهِ الرُّؤْيَا فَهَالَتْهُ وَتَعَجَّبَ مِنْ أَمْرهَا وَمَا يَكُون تَفْسِيرهَا فَجَمَعَ الْكَهَنَة وَالْحَادَّة وَكِبَار دَوْلَته وَأُمَرَاءَهُ فَقَصَّ عَلَيْهِمْ مَا رَأَى وَسَأَلَهُمْ عَنْ تَأْوِيلهَا فَلَمْ يَعْرِفُوا ذَلِكَ وَاعْتَذَرُوا إِلَيْهِ بِأَنَّهَا " أَضْغَاث أَحْلَام " أَيْ أَخْلَاط أَحْلَام اِقْتَضَتْهُ رُؤْيَاك هَذِهِ " وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَام بِعَالِمِينَ " أَيْ لَوْ كَانَتْ رُؤْيَا صَحِيحَة مِنْ أَخْلَاط لَمَا كَانَ لَنَا مَعْرِفَة بِتَأْوِيلِهَا وَهُوَ تَعْبِيرهَا فَعِنْد ذَلِكَ تَذَكَّرَ الَّذِي نَجَا مِنْ ذَيْنِك الْفَتَيَيْنِ اللَّذَيْنِ كَانَا فِي السِّجْن مَعَ يُوسُف وَكَانَ الشَّيْطَان قَدْ أَنْسَاهُ مَا وَصَّاهُ بِهِ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام مِنْ ذِكْر أَمْره لِلْمَلِكِ فَعِنْد ذَلِكَ تَذَكَّرَ بَعْد أُمَّة أَيْ مُدَّة وَقَرَأَ بَعْضهمْ بَعْد أَمَهٍ أَيْ بَعْد نِسْيَان فَقَالَ لَهُمْ أَيْ لِلْمَلَكِ وَاَلَّذِينَ جَمَعَهُمْ .

انتخاب تفسیر

انتخاب سوره

انتخاب زبان

اشتراک گذاری

Bookmark and Share