خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ (3) (ليل) mp3
وَهَكَذَا قَرَأَ ذَلِكَ اِبْن مَسْعُود وَأَبُو الدَّرْدَاء وَرَفَعَهُ أَبُو الدَّرْدَاء وَأَمَّا الْجُمْهُور فَقَرَءُوا ذَلِكَ كَمَا هُوَ الْمُثْبَت فِي الْمُصْحَف الْإِمَام الْعُثْمَانِيّ فِي سَائِر الْآفَاق " وَمَا خَلَقَ الذَّكَر وَالْأُنْثَى " فَأَقْسَمَ تَعَالَى بِاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى أَيْ إِذَا غَشِيَ الْخَلِيقَة بِظَلَامِهِ " وَالنَّهَار إِذَا تَجَلَّى" أَيْ بِضِيَائِهِ وَإِشْرَاقه " وَمَا خَلَقَ الذَّكَر وَالْأُنْثَى" كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا " وَكَقَوْلِهِ" وَمِنْ كُلّ شَيْء خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ " وَلَمَّا كَانَ الْقَسَم بِهَذِهِ الْأَشْيَاء الْمُتَضَادَّة كَانَ الْمُقْسَم عَلَيْهِ أَيْضًا مُتَضَادًّا .

انتخاب تفسیر

انتخاب سوره

انتخاب زبان

اشتراک گذاری

Bookmark and Share